المؤتمر الدولي الـ16 بعنوان "القدس: البعد الوطني،

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الـ16 بعنوان "القدس: البعد الوطني، الديني والدولي"

  • انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الـ16 بعنوان "القدس: البعد الوطني، الديني والدولي"

اخرى قبل 5 سنة

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الـ16 بعنوان "القدس: البعد الوطني، الديني والدولي"

انطلقت اليوم الجمعة في رواق دار الكلمة الجامعية بمدينة بيت لحم أعمال المؤتمر الدولي السادس عشر بعنوان "القدس: البعد الوطني، الديني والدولي"، الذي تنظمه دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم.

ونظمت الجهة المنظمة أمس مؤتمرا صحفيا افتتحه القس متري الراهب مؤسس ورئيس دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة بكلمة رحب فيها بالحضور، وقال: "اهتمت دار الكلمة الجامعية في هذا العام ورداً على قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ"اسرائيل" ونقل سفارتها اليها أن تركز كل أبحاثها عن موضوع القدس، ولهذا نظمت دار الكلمة الجامعية قبل شهر مؤتمر ضخم في هيوستن في الولايات المتحدة الأمريكية وبمشاركة حوالي 250 من القيادات الكنسية الأمريكية، وقد صدر عن هذا المؤتمر بيان ختامي طالب المؤتمرين الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين وافتتاح سفارة امريكية تخص فلسطين فيها، أما هذا المؤتمر فسيبحث العلاقة الجدلية بين الأبعاد الثلاث لمدينة القدس: فهناك البعد الوطني والبعد الديني والبعد الدولي وثلاثتهم في حال حراك دائم.

مضيفاً: "هذا المؤتمر مؤتمر أكاديمي ستقدم به أوراق علمية جديدة وبعض الأبحاث الفريدة من نوعها، وستكون أبرز محاور المؤتمر: القدس في المخيلة الغربية، الابعاد السياسية في القدس وأهمية التعددية والمواطنة، الخطاب الكنسي تجاه القدس ودور المؤسسات الكنسية هناك، الأماكن المقدسة في القدس، العلاقات الاجتماعية الثقافية بين المسيحيين في القدس، القدس في الفن والأدب والمكتبات الفلسطينية، الوضع القانوني والديني والوصاية الهاشمية والفاتيكان لمدينة القدس، ويختتم المؤتمر بجلسة بعنوان هل من أمل للقدس وما العمل؟، كما وسيشمل المؤتمر حفل تسليم جوائز مسابقة سابقة المصورة كريمة عبود للتصوير الفوتوغرافي لعام 2018 ".

واختتم كلمته قائلاً:  "نأمل ان يستقطب هذا المؤتمر الكثير من المهتمين والباحثين وان يساهم في إثراء النقاش العلمي حول القدس لان معركة القدس هي ليست معركة عسكرية فحسب، بل هي بحاجة أيضاً الى نضال أكاديمي، واشكر جميع من ساهم في انجاح هذا المؤتمر الصحفي وأشكر وسائل الاعلام على حضورهم وتغطيتهم هذا المؤتمر الهام".

وركز مارك فرينكس مدير مؤسسة كونراد آديناور الألمانية خلال كلمته أن موضوع القدس بعد قرار ترامب مطروح للنقاش مجدداً وأن المطلوب الان هو دور أوروبي موحد وفاعل، وشدد على أهمية الأبحاث المطروحة في هذا المؤتمر.

وفي ختام المؤتمر الصحفي تم فتح باب الاسئلة والاستفسارات من قبل الصحفيين، حيث تميز النقاش بالحوار الفعال، وكانت الأجواء ابداعية وهادفة.

التعليقات على خبر: انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الـ16 بعنوان "القدس: البعد الوطني، الديني والدولي"

حمل التطبيق الأن